[rtl] ازدادت حمى التحضير لانتخابات الهلال ووصلت ذروتها في الايام الاخيرة [/rtl]
[rtl] العملية الديموقراطية من حيث المبدا تحسب دائما لاهلها ومن اقتنع بها , بان يحتكمو الى الصناديق وراي الاغلبية [/rtl]
[rtl] الديموقراطية هي حكم الشعب للشعب , ويعني ذلك ان يختار المصوتون من يرون انه يمثلهم ويلبي احتياجاتهم [/rtl]
[rtl] الديموقراطية في منطقتنا عموما تجربة اشبه بالمشلولة او الكسيحة لان هناك منغصات تعيقها وتخرجها عن هدفها [/rtl]
[rtl] سياسيا التجربة الايرانية اقرب مثال لذلك فهناك برلمان منتخب ودستور وانتخابات رئاسية , ولكن وصاية الولي الفقيه يدمر كل هذه المنظومة الديموقراطية ويجعلها اقرب للدكتاتورية .[/rtl]
[rtl] لا ينتخب الرئيس الا بموافقة الولي الفقيه وكذلك ولا يجاز الدستور والبرلمان الا بعد اذنه [/rtl]
[rtl] كل التجارب الديموقراطية بتفاصيلها المختلفة في عالمنا العربي شبيهة بهذا الوضع الايراني , فالتدخلات والرشاوي واستمالة الناخبين , تجعلها ديموقراطية مريضة [/rtl]
[rtl] 90% و100% نتائج ديموقراطية لا نسمع بها الا محيطنا الشرق الاوسطي [/rtl]
[rtl] الرياضة ليست نشاز من هذا الوضع الا في حالات بسطية , فدائما التجربة الديموقراطية عسيييرة جدا عكس الغرب الاوربي بدمقراطيته السلسة والساهلة [/rtl]
[rtl] انتخابات الهلال ليست استثناءا من تجاربنا الديموقراطية , فللاسف هناك تجاوزات ملحوظة جدا , ظاهرة للعيان في تناول الصحف الهلالية للانتخابات[/rtl]
[rtl] اصبحت الصحف من ناقل للاخبار الى صانع للحدث , ومتحيز الى فئة دون الاخرى وللاسف بابشع الطرق , فالتغطية والنقل ليس من منطلق الملف المميز المعبر عن الامة الهلالية ولكن لمآرب اخرى مصلحية [/rtl]
[rtl] دائما تتحكم هذه المصالح في شكل التغطية والانحياز والذي قد يطال الطعن في الشرف والعائلة والشخص والدخول في الذممم والافتراءات [/rtl]
[rtl] هذه الممارسات اصبحت تطفو اكثر على السطح واصبح شبه مصاحبة لها , رايناها في انتخابات الاتحاد السوداني في كرة القدم [/rtl]
[rtl] بحثت عن ملفات الترشيح للمرشحين فلم اجد برنامج بل لم اجد ملفا من الاساس , انتخاب وترشيح يعتمد على الاموال واستمالة الاعلاميين والصحف [/rtl]
[rtl] المشجع الهلالي البسيط يهمه ان يرى فريقه وناديه في احسن حال بانتخاب الشخص المناسب المعبر عن طموحه , ولكن للاسف لن يجد لانه ليس هناك مرشح ببرنامج واضح[/rtl]
[rtl] اغلب المرشحين والناخبين ستذهب اصواتهم لاصحاب الشو الاعلى والرصيد الاكبر من الصراخ وتشويه الاخر[/rtl]
[rtl]اين المريخ [/rtl]
[rtl] التجربة الديموقراطية الكسيحة والمعلولة افضل الف مرة من انعدامها , فحكم الفرد الواحد سلبياته لا حدود لها [/rtl]
[rtl] الديموقراطية توفر استقرار اداري للفريق لعدة سنوات عكس الجهجهة وعدم وضوح الرؤية في حالة التعيين والتسيير . وقد يكون بابا لعبث مؤسسات الدولة بالنادي [/rtl]
[rtl] المحاسبة ستكون موجودة والمراقبة ستكون عالية , اما التعيين فهو باب من ابواب دخول الفوضى واللا استقرار [/rtl]
[rtl]جمال الوالي مجمع عليه من الغالبية العظمى من المريخاب ولكن رئاسته من خلال التعيين خصم على المريخاب وقدح فيهم [/rtl]
[rtl] لو خاض الوالي الانتخبات سيفوز باعلى الاصوات وربما يفوز بالتزكية , ولكن الفرق انه سياتي ببرنامج وميزانيات سيلتزم بها , وتوفر للفريق استقرار اداري لعدة سنوات[/rtl]
[rtl]على المريخ اصلاح الوضع المائل وانتخاب مجلس ادارة يشارك في صناعته جماهير الفريق [/rtl]
[rtl]الطاقة المهدرة [/rtl]
[rtl] جماهيرية القمة هي طاقة جبارة عاشقة ومحبة ولكنها للاسف مهدرة [/rtl]
[rtl] الجماهير اكبر رافد للاندية ماليا وفكريا , فمن المعيب ان تكون الجمعية العمومية لفريق كالهلال اقل من 4000 ناخب فقط [/rtl]
[rtl] بعد الحكومة الالكترونية والسجل المدني الالكتروني لماذا لاتكون الانتخابات الكترونية في الاندية [/rtl]
[rtl] التسجيل بالرقم الوطني وانتخاب المرشح المعبر عن غالبية الجماهير باكبر عددية ممكنة سيدر على الفريق اموالا كبيرة [/rtl]
[rtl] لو سجل للانتخابات من جماهير الهلال مثلا 500000 برسوم 50 جنيه فقط , ستكون في ميزانية الهلال 25000000 جنيه , يستغني بها الهلال عن اي راس مالي مستغل لاسم الهلال والحديث ينطبق ايضا على المريخ [/rtl]
[rtl] ستبنى المرافق وتسير امور النادي من دون اي ديون والتزامات تتعدى الميزانية المطروحة وكذلكتستقل الاندية ماليا[/rtl]
[rtl] في هذه الحالة سيتقدم اصحاب الفكر العالي والمتقدم واصحاب البرامج المميزة الصفوف ويديرو الاندية بتطلعات الجماهير[/rtl]
[rtl]تخريمة : تغطية بعض الاعلاميين وانحيازيهم الصارخ لاحد المرشحين في الانتخابات الهلالية تجعلهم في مرمى الاتهامات والتلاعب وتقدح في اهلية مرشحيهم للانتخابات [/rtl]